متعب الغنامي
متعب الغنامي




أحياء عمرها أكثر من 40 عامًا.
أحياء عمرها أكثر من 40 عامًا.




شوارع بلا أسماء في ظلم.‏ (تصوير: المحرر)
شوارع بلا أسماء في ظلم.‏ (تصوير: المحرر)
-A +A
سعد الغنامي (الطائف) 1_saad@
شوارع بلا أسماء أو هوية في مركز ظلم التابع لمحافظة المويه، ما دعا سكانه لمطالبة البلدية بالتعجيل في التسمية ليسهل الوصول إلى الشوارع والأحياء وييسر على الجهات المعنية كالبريد مثلا الوصول إلى مقاصدها دون مشقة أو توهان، خصوصا أن المركز يشهد توسعا كبيرا في العمران والكثافة السكانية. ويرى الأهالي أن عدم تسمية الأحياء والشوارع يشكل عائقًا كبيرًا في وجه الخدمات وتطبيقات شركات النقل أيضًا، إذ مضى على إنشاء الأحياء أكثر من 40 عامًا بلا أسماء.

ويقول متعب بن مقحم الغنامي، إن تسمية الأحياء والشوارع من معالم المدن الحديثة وتساعد على وصول كافة الخدمات للمنزل دون عناء، فالحاجة ملحة لتسمية الشوارع والأحياء نظرًا لتوسع العمران واعتماد الناس على تحديد مواقعهم لمقدمي الخدمات الحكومية والخاصة والإسعاف والدفاع المدني.


ويتفق معه في الرأي ناصر الخراصي، ويضيف: لا مبرر لعدم تسمية الأحياء والشوارع في مركز ظلم منذ نشأته قبل أكثر من 40 عاما وللأسف عدة أحياء وشوارع رئيسية ومخطط جديد لا تحمل مسميات وليس من المعقول تسمية شارعين فقط، الأول يسمى 40 والثاني 30 ومسميات الأحياء بالشمالي والجنوبي ومخطط كامل يسمى «مخطط رقم٢».. يجب تسمية الشوارع والأحياء كونها تعتبر معالم للسكان والزائرين.

أما نايف العتيبي فيضيف: لا نزال نواجه مشكلات حتى في عمليات الإفراغ وحدث كثير من الأخطاء في إفراغات الأراضي في المحكمة وكتابة العدل بسبب اكتفاء البلديات بوضع فئات «أ، ب، ج، د» و«مخطط رقم١» و«مخطط رقم٢» دون أسماء وتسمية الشوارع، ما جعل أسماء الشوارع في الصكوك مكررة مثل «شارع ٢٥» و«شارع ٤٠» و«شارع ٣٠» وما تسبب في الأخطاء، لذلك نطلب من البلدية معالجة الإشكالية.